8/20/2019

قَـلْـبِـي بِـحُـبِّكَ مُـغْـرَمٌ صَــبُّ
مَــا غـرَّنِـي شَــرْقٌ وَلَا غَــرْبُ

أَنْــتِ الـجَمَالُ فَـهَلْ يَـحِنُّ إِلَى
أَرْضٍ سِــوَاكِ وَيَـخْفِقُ الْـقَلْبُ

ماالسندسُ الْمَكْسُوّ تُربُكِ هَلْ
أَوَّلَاكِ جَــنَّــةَ عــدنــهِ الــــرَّبُّ

أَتـعـبْتِ عَـاشِـقَكِ الْـبَعيدَ كَـمَا
أَشْـبَـعتِ رَغْـبَةَ مَـنْ لَـهُ قُـرْبُ

كُـلُّ الْـمَفَاتِنِ فِـي رِبَـاِكَ غَـدَتْ
تَـشْدُوَا بِـفِتْنَةِ حُـسْنِهَا الْعَرْبُ

وَمُـرُوجُكِ الـخظراءُ رَوعَـتُهَا
يُـجْـلَى لِـمُـكْتَحِلٍ بِـهَا كَـــرْبُ

وَأَنَـــا الْـمُـتَـيَّمُ كَــمْ تُـؤَرِّقُـنِي
ذَكَّـرَاكِ كَـمْ فِـي مُهْجَتِي حُبُّ

أَهَــــوَى هَــــوَاِك ،اذا تَـخَـلَّـلَهُ
قَطرُ الـنَّدَى وَانْهَالَتِ السُّحْبُ

وَإِلَى الصَّبَا وَالطَّيْشِ يَأْسِرُنِي
شَــوْقٌ وَيُـشْـعِلُهُ فَــلَا يَـخْـبُو

وَالْـغَـيْمُ وَالْأَجْــوَاءُ تَـجْـذبُنِي
وَنَـسِـيـمُها وَالْـمَـنْـهَلُ الْـعَـذْبُ
.
وسـماؤها الْـحُبْلَى اذا وَلَـدَتْ
مِـنْ خَـيْرِهَا وَالْمَرْتَعُ الْخَصْبُ

مَـــا بُـحْـتٍ إِلَّا بِـالْـيَسِيرِ هُـنَـا
لـــلــه مَــا أَبْــهَــاِكِ يَــــا( إِبُّ)

2‪019-8‪-1‪8
عبدالله.الصلاحي.as
........... أبُو.بُردَة.as

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حُبُّكَ في وريدي

تَـغَـنَّى بِـأَوْصَـافِ الْـحَـبيبِ مُـولَّـعٌ فَأَسْرَجَتْ فِيكَ صَبَابَتَي وَقَصِيدِي لَـئِنْ كَانَ حَبُّ النَّاسِ لِلنَّاسِ أَحَ...