أَلا يَـــارســـول الله يــاطــيَّـبَ الـــذّكــرِ
سَــــلامٌ عَـلِـيْـكُم دُونَ عَـــدٍّ وَلا حَــصْـرِ
.
سَــلامٌ بَـنَزفِ الـشَّوقِ أَنْـدَى مِـن الـنَّدَى
أَرَقّ مِـــن الأَنْــسَـامِ ازكَــى مِــن الـعِـطرِ
.
لـقَـد كُـنْـتُ فِــي مَــا مــرَّ شَـاعِرَكَ الَّـذِي
تــضُـجُّ لـــيَ الـدُّنـيَـا إِذَا جَـابَـهَا شِّـعـرِي
.
أَنَـــا شــاعُـرُ الإنــصَـار حَـسـانُ مَــن إِذَا
تَـكَـلـمَ أَعَــيـا كُـــلَّ مِـــن بِـالـخَنَا يَـفـرِي
.
نَـقَـشْتُ عَـلَـى صَـخْرٍ مِـن الـعزِ أَحـرُفِي
فَـهَل يَـمَّحِي نَـحْتٌ لِـحَرفٍ عَـلَى صَخْرِ
.
ولِــي شَـاهُـدٌ شِـعْـرِي عَـلَـى كُــلِّ غَـزوَةٍ
غَــزَونَـا بِــهَـا جَــيـشَ الـتـزَلُّـفِ والْـكُـفْرِ
.
تُــزَاوِلُــنِـي ذِكْـــــرَى حُــنَــيـنٍ ومُــؤْتَــةٍ
وخَـيـبَـرَ والأَحـــزَابِ أُحْـــدٍ وفِــي بَــدرِ
.
وَبَــيــعَـةِ رِضْـــــوَانِ الإلَـــــهِ وَفَـتْـحِـنَـا
تَــبُـوكٍ فَــقَـد كُــنَّـا لَــهَـا سَـاعَـةَ الـعُـسْرِ
.
نُـجَـاهِـدُ والأَعـــدَاءُ مِـــن كُـــلِّ جَـانِـبٍ
وَنَـضْـرِبُ والـرَّمْـضَاءُ فِــي شِــدِّةِ الـحَرِّ
.
بِــهَـا كَــم أَطـحـنَا لـلـعِدَا مِــن جَـمَـاجِمٍ
وَمَـن ينجُ مِـن قَـتـلٍ تكـبّـلِ فـي أسْـــرِ
.
كِــرَامَـاً مَـلـكْـنَا الأَرضَ رُغَـــمَ افـتـقَـارِنَا
فَــلَـم يُـغْـرِنَـا مُــلـكٌ وَلا مَـطْـمَعٌ يُـغْـرِي
.
تُــزَلــزِلُ كِــســرَى مِــــن لَــدُنَّــا رِسَــالـةٌ
ويَـرجُفُ مِـنْهَا قَـيْصَرُ الـرِّومِ فِي القَصْرِ
.
فَـــــــلا رَبّ إلا الله عَــــــدْلٌ وَمَـــالـــكٌ
وَلا خَـــاتُــمٌ إلاكَ، هَــــدْيٌ بِــــهِ نَــسْــرِي
.
.
.
وَلَـكِـنَّـنِي قَـــد جِـئْـتُـكَ الــيَـومَ سائقـــاً
إِلَـيْـكَ أُمــورَاً ضَـاقَ مِـن هَـولِهَا صَـدْرِي
.
فَـلـيـتَك تَــدْري مَــا الَّــذِي صَــابَ أُمَّــةً
بــأَيـدٍ بَـنَـيـنَا..بَعْدَ حِــقـبِ مِـــن الـدهـر
.
أَخُــــصُّ بُــقـولـي بَــعْــد ألـــف وأربـــعٍ
مِـئـاتٍ سِـنينَاً مِـن لـدُن عَـامِكَ الـهِجري
.
لَــــقـــد دَارت الأيَّــــــامُ دَورَة حَـــاقِـــدٍ
عـليهَا وَحـطَّت أَسـهُمَ الـسُّمِّ فِـي الـنَّحرِ
.
وحَــاكَــت بَــنــو رومٍ عَـلَـيْـهَـا شِـبَـاكَـهَا
كَــمَـا حَــاكَ صـيـادٌ عُــرَى الـفـخِّ لـلـطَّيرِ
.
وآزرهــــم كِــســرَى فَـخَـلْـخَـلَ صَــفَّـهَـا
نِـفَـاقَاً بِـلُـبْسِ الـدَّيـن والـحُـبِّ والـطُّـهْرِ
.
وسَــانـدَهُـم أَبْــنَــا قُــرَيـظَـة بَــعـد مَـــا
أُعِـيدُوا لأرضِ الْـقُدسِ فـي بَـادِئِ الأمرِ
.
فَــلَــمَّـا تَـــهــاوَت جَـــزَّؤوهَــا غَــنِـيـمـةً
عَـلِـيـهم فَـمـصُّـوا ثَـــروةَ الْـبَـحْر والـبـرِ
.
فَــلـلـفُـرسِ بَــغْــدَادٌ ولــلــرومِ شَــامُـهَـا
ولــلـقُـدْسِ أَحــفَــادُ الـخِـيَـانَةِ والــغَـدرِ
.
وَمَــــا بَــقِـيَـت لَــــم يـدخِـلـوهَا وإِنَّــمَـا
أَعــدُّوا لَـهـا مَـسـخَاً فـأضحت بـلا فِـكر
.
وَأغـــــرُوا جَــمــاعَـاتٍ بِــمِــالٍ وَعُــــدَّةِ
فَهاجَت وباسمِ الدينِ تَطْعَنُ في الخصرِ
.
وضــاعَـت مُـــروآتٌ وُهـــدَّت صَــوامِـعٌ
وغَــابَ حَـدِيثٌ عَـن فُـتُوحٍ وعـن نَـصْرِ
.
وأَمَّــا شَـبَـابُ الـعـصْرِ عَـنْـهُم فَـلا تَـسَلْ
فَـقَد ضَيَّعُوا فَرْضَ الـعشاءِ مَـعَ الـعَصْرِ
.
وَلــــمَ يَــبــقَ لــــو أبْــصَــرتَ إلا بَـقِـيّـةٌ
مِــــن الــرَّايـةِ الأُوَلـــى تُــهَـدَّدُ بـالـكَـسرِ
.
هُــنَــا أُمَّــــةٌ تَــدْعُـو ب (يَارِبِّ قَــوِّنِـي)
فَـلَـيْس مَـعِـي هَــارون يقــوى بِـه أَزرِي
سَــــلامٌ عَـلِـيْـكُم دُونَ عَـــدٍّ وَلا حَــصْـرِ
.
سَــلامٌ بَـنَزفِ الـشَّوقِ أَنْـدَى مِـن الـنَّدَى
أَرَقّ مِـــن الأَنْــسَـامِ ازكَــى مِــن الـعِـطرِ
.
لـقَـد كُـنْـتُ فِــي مَــا مــرَّ شَـاعِرَكَ الَّـذِي
تــضُـجُّ لـــيَ الـدُّنـيَـا إِذَا جَـابَـهَا شِّـعـرِي
.
أَنَـــا شــاعُـرُ الإنــصَـار حَـسـانُ مَــن إِذَا
تَـكَـلـمَ أَعَــيـا كُـــلَّ مِـــن بِـالـخَنَا يَـفـرِي
.
نَـقَـشْتُ عَـلَـى صَـخْرٍ مِـن الـعزِ أَحـرُفِي
فَـهَل يَـمَّحِي نَـحْتٌ لِـحَرفٍ عَـلَى صَخْرِ
.
ولِــي شَـاهُـدٌ شِـعْـرِي عَـلَـى كُــلِّ غَـزوَةٍ
غَــزَونَـا بِــهَـا جَــيـشَ الـتـزَلُّـفِ والْـكُـفْرِ
.
تُــزَاوِلُــنِـي ذِكْـــــرَى حُــنَــيـنٍ ومُــؤْتَــةٍ
وخَـيـبَـرَ والأَحـــزَابِ أُحْـــدٍ وفِــي بَــدرِ
.
وَبَــيــعَـةِ رِضْـــــوَانِ الإلَـــــهِ وَفَـتْـحِـنَـا
تَــبُـوكٍ فَــقَـد كُــنَّـا لَــهَـا سَـاعَـةَ الـعُـسْرِ
.
نُـجَـاهِـدُ والأَعـــدَاءُ مِـــن كُـــلِّ جَـانِـبٍ
وَنَـضْـرِبُ والـرَّمْـضَاءُ فِــي شِــدِّةِ الـحَرِّ
.
بِــهَـا كَــم أَطـحـنَا لـلـعِدَا مِــن جَـمَـاجِمٍ
وَمَـن ينجُ مِـن قَـتـلٍ تكـبّـلِ فـي أسْـــرِ
.
كِــرَامَـاً مَـلـكْـنَا الأَرضَ رُغَـــمَ افـتـقَـارِنَا
فَــلَـم يُـغْـرِنَـا مُــلـكٌ وَلا مَـطْـمَعٌ يُـغْـرِي
.
تُــزَلــزِلُ كِــســرَى مِــــن لَــدُنَّــا رِسَــالـةٌ
ويَـرجُفُ مِـنْهَا قَـيْصَرُ الـرِّومِ فِي القَصْرِ
.
فَـــــــلا رَبّ إلا الله عَــــــدْلٌ وَمَـــالـــكٌ
وَلا خَـــاتُــمٌ إلاكَ، هَــــدْيٌ بِــــهِ نَــسْــرِي
.
.
.
وَلَـكِـنَّـنِي قَـــد جِـئْـتُـكَ الــيَـومَ سائقـــاً
إِلَـيْـكَ أُمــورَاً ضَـاقَ مِـن هَـولِهَا صَـدْرِي
.
فَـلـيـتَك تَــدْري مَــا الَّــذِي صَــابَ أُمَّــةً
بــأَيـدٍ بَـنَـيـنَا..بَعْدَ حِــقـبِ مِـــن الـدهـر
.
أَخُــــصُّ بُــقـولـي بَــعْــد ألـــف وأربـــعٍ
مِـئـاتٍ سِـنينَاً مِـن لـدُن عَـامِكَ الـهِجري
.
لَــــقـــد دَارت الأيَّــــــامُ دَورَة حَـــاقِـــدٍ
عـليهَا وَحـطَّت أَسـهُمَ الـسُّمِّ فِـي الـنَّحرِ
.
وحَــاكَــت بَــنــو رومٍ عَـلَـيْـهَـا شِـبَـاكَـهَا
كَــمَـا حَــاكَ صـيـادٌ عُــرَى الـفـخِّ لـلـطَّيرِ
.
وآزرهــــم كِــســرَى فَـخَـلْـخَـلَ صَــفَّـهَـا
نِـفَـاقَاً بِـلُـبْسِ الـدَّيـن والـحُـبِّ والـطُّـهْرِ
.
وسَــانـدَهُـم أَبْــنَــا قُــرَيـظَـة بَــعـد مَـــا
أُعِـيدُوا لأرضِ الْـقُدسِ فـي بَـادِئِ الأمرِ
.
فَــلَــمَّـا تَـــهــاوَت جَـــزَّؤوهَــا غَــنِـيـمـةً
عَـلِـيـهم فَـمـصُّـوا ثَـــروةَ الْـبَـحْر والـبـرِ
.
فَــلـلـفُـرسِ بَــغْــدَادٌ ولــلــرومِ شَــامُـهَـا
ولــلـقُـدْسِ أَحــفَــادُ الـخِـيَـانَةِ والــغَـدرِ
.
وَمَــــا بَــقِـيَـت لَــــم يـدخِـلـوهَا وإِنَّــمَـا
أَعــدُّوا لَـهـا مَـسـخَاً فـأضحت بـلا فِـكر
.
وَأغـــــرُوا جَــمــاعَـاتٍ بِــمِــالٍ وَعُــــدَّةِ
فَهاجَت وباسمِ الدينِ تَطْعَنُ في الخصرِ
.
وضــاعَـت مُـــروآتٌ وُهـــدَّت صَــوامِـعٌ
وغَــابَ حَـدِيثٌ عَـن فُـتُوحٍ وعـن نَـصْرِ
.
وأَمَّــا شَـبَـابُ الـعـصْرِ عَـنْـهُم فَـلا تَـسَلْ
فَـقَد ضَيَّعُوا فَرْضَ الـعشاءِ مَـعَ الـعَصْرِ
.
وَلــــمَ يَــبــقَ لــــو أبْــصَــرتَ إلا بَـقِـيّـةٌ
مِــــن الــرَّايـةِ الأُوَلـــى تُــهَـدَّدُ بـالـكَـسرِ
.
هُــنَــا أُمَّــــةٌ تَــدْعُـو ب (يَارِبِّ قَــوِّنِـي)
فَـلَـيْس مَـعِـي هَــارون يقــوى بِـه أَزرِي
وَلَـيْـسَ مَـعِـي مُـوسَـى لِـتَـضْرَب بَـحْرَنَا
عَـصَـاهُ فَـيـنجًُو الـقُومُ مِـن لُٰجَّـةِ الـبَحرِ
.
هُــنَــا أُمَّــــةٌ هَــانَـتْ عَــلَـى كُـــلِّ أُمِّـــةٍ
سِـوَاهَـا فَـلَـيتَك يَـارَسُولَ الْـهُدَى تَـدْرِي
عَـصَـاهُ فَـيـنجًُو الـقُومُ مِـن لُٰجَّـةِ الـبَحرِ
.
هُــنَــا أُمَّــــةٌ هَــانَـتْ عَــلَـى كُـــلِّ أُمِّـــةٍ
سِـوَاهَـا فَـلَـيتَك يَـارَسُولَ الْـهُدَى تَـدْرِي
هُــنَــا أُمَّــــةٌ هَــانَـتْ عَــلَـى كُـــلِّ أُمِّـــةٍ
سِـوَاهَـا فَـلَـيتَك يَـارَسُولَ الْـهُدَى تَـدْرِي
سِـوَاهَـا فَـلَـيتَك يَـارَسُولَ الْـهُدَى تَـدْرِي
عبدالله.الصّلاحي.as
............أبُو.بُردَة.as
............أبُو.بُردَة.as
2017/2/22
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق