يامن لَهْا فِي فؤادِي الشوقُ ما برَدَا
مُدِّي بِحرفِك لِي عبـرَ الأثيرِ يَـدا
.
هذِي المسـَافاتُ لم تُنقِصْ مودَّتَنَا
قَريـبـةٌ أنتِ مـهـمـا كُنــتُ مُبـتَعِـدا
.
سَافَرتُ.. طبعـاً ولكن الَمُـسافِرَ مـن
يُـفـارِقُ الحِـبَّ لا من فـــارَق البَلــدا
.
مَا دُمت منك -أياعُمرِي -عَلى صلَةٍ
مَا ضَرِّنَي كُنتُ في اليونَانِ أو كَنَدا
.
مهـمـا تـباعدت الأجسادُ وافترَقت
في مَـهْمَـهِ الغَيبِ روحَانا قد اتحَدَا
.
أنْسَاكِ..!
لا نَــام طــــرفِـــي إن هَمَـــمـتُ بِـهـا
ولا تَنفّـستُ مـن أسقَـامـي الصُّـعَـدَا
.
وكيفَ ينساكِ
مَـــن لَـــــمْ يــهــوَ غــَيـــــركِ مِــــن
أُنْثَـى وحسُنـكِ مَــا إن ينتَسَى أبَـدا
.
تهوِي إليه قـوافـي الشِّـعـرِ رَاكـِعَـةً
والحرْفُ نَحوكِ فـي محرابِهِ سجَدا
.
أَخلَصتُ فِيكِ يقِيـناً بالتـزَودِ مِــــن
أَجْرِي وحُبُّـكِ لم أُشــرِك بِـهِ أحدَا
.
كَـأنَّه كَـان مـرسُـوماً عَــلــى قــدَرِي
من دونِهِ لَــم أَجـِد ملْـجَـاً وملَْتحَـدَا
.
لا يبرحُ الولَهُ المجنـونُ يجذبِنُـي
إِلَيكِ فِي كل شي فيه منـكِ صـدَى
.
الشّوقُ والوجَدُ والتسهَادُ أجمعهُـم
كَادوا يكُونُونَ بـل كانَوا عَليْ لبَـدا
.
لأجْلِ ذا اللحظِ مِن سُــكْرٍ ومن ولَهٍ
لَم أدرِ كم من نُفوسٍ أزْهقتْ كَمَدَا
.
إِلاَّي كنْتِ لَيَ الإيـنــاسَ من وَحَشٍِ
أعـوذُ بالله مِــن شَـــرِّ الذِي حَـسَدا
.
هيا ابعثِـي ما تَسـُرُّ العينَِ رؤيَــتُـــه
وَلْتقْطِـعـي دابِرَ الوسواسِ والنّـكدا
2018-5-5
عَبْدالله.الصَّلَاْحِي.as
أَبُــــــو.بُـــــــــــــــرْدَة.as
مُدِّي بِحرفِك لِي عبـرَ الأثيرِ يَـدا
.
هذِي المسـَافاتُ لم تُنقِصْ مودَّتَنَا
قَريـبـةٌ أنتِ مـهـمـا كُنــتُ مُبـتَعِـدا
.
سَافَرتُ.. طبعـاً ولكن الَمُـسافِرَ مـن
يُـفـارِقُ الحِـبَّ لا من فـــارَق البَلــدا
.
مَا دُمت منك -أياعُمرِي -عَلى صلَةٍ
مَا ضَرِّنَي كُنتُ في اليونَانِ أو كَنَدا
.
مهـمـا تـباعدت الأجسادُ وافترَقت
في مَـهْمَـهِ الغَيبِ روحَانا قد اتحَدَا
.
أنْسَاكِ..!
لا نَــام طــــرفِـــي إن هَمَـــمـتُ بِـهـا
ولا تَنفّـستُ مـن أسقَـامـي الصُّـعَـدَا
.
وكيفَ ينساكِ
مَـــن لَـــــمْ يــهــوَ غــَيـــــركِ مِــــن
أُنْثَـى وحسُنـكِ مَــا إن ينتَسَى أبَـدا
.
تهوِي إليه قـوافـي الشِّـعـرِ رَاكـِعَـةً
والحرْفُ نَحوكِ فـي محرابِهِ سجَدا
.
أَخلَصتُ فِيكِ يقِيـناً بالتـزَودِ مِــــن
أَجْرِي وحُبُّـكِ لم أُشــرِك بِـهِ أحدَا
.
كَـأنَّه كَـان مـرسُـوماً عَــلــى قــدَرِي
من دونِهِ لَــم أَجـِد ملْـجَـاً وملَْتحَـدَا
.
لا يبرحُ الولَهُ المجنـونُ يجذبِنُـي
إِلَيكِ فِي كل شي فيه منـكِ صـدَى
.
الشّوقُ والوجَدُ والتسهَادُ أجمعهُـم
كَادوا يكُونُونَ بـل كانَوا عَليْ لبَـدا
.
لأجْلِ ذا اللحظِ مِن سُــكْرٍ ومن ولَهٍ
لَم أدرِ كم من نُفوسٍ أزْهقتْ كَمَدَا
.
إِلاَّي كنْتِ لَيَ الإيـنــاسَ من وَحَشٍِ
أعـوذُ بالله مِــن شَـــرِّ الذِي حَـسَدا
.
هيا ابعثِـي ما تَسـُرُّ العينَِ رؤيَــتُـــه
وَلْتقْطِـعـي دابِرَ الوسواسِ والنّـكدا
2018-5-5
عَبْدالله.الصَّلَاْحِي.as
أَبُــــــو.بُـــــــــــــــرْدَة.as
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق