4/14/2018

بَـقْـبَــقــةْ__الشاعر عبدالله الصلاحي


ــــــــــــــــــــــــــــــ
لـيـتَ شَـعـبِي يَـتـركُونَ الـبَـقْبقَة
وروايَــــاتِ الــغُـيـوبِ الـمُـطـلقَةْ

والأراجـــيــفَ الـــتِــي مَـنْـبـعُـهَا
صَــــادرٌ مــــن كــذْبَـةٍ مُـخْـتـلَقَة

والـخُصومَاتِ الـتي تَـنصبُّ فِـي
كَــيــلِ تَـغـريـداتِـهم والـهَـشـتَقَة

بـتَـرامِـي الـشّـتـمِ فـيـمَـا بَـيـنهُم
كَــمْ مِـن الـسَّاعاتِ هـدْرَاً مُـنفَقَة

ذَاكَ مِـن حِـزبِ كَـذا لَـيسَ يُـطي
قُ ولـــو حَـرفَـاً يُـنَـافِي مَـنـطِقَه

يَـحـسِبُ الـدَّولةَ فِـي قـرنَيهِ قَـدْ
عُـــقـــدِتْ أركَــانُــهـا الــمُـوثّـقـه

وكَـــــذَا هـــــذَا يَـــــرَى أنَّ لــــهُ
فِـــي تَـوَلّـيـنا حُـقـوقـاً مُـسْـبـقَة

قَـــــد تـــولّانَــا قَــديـمـاً جــــدُّه
فَـــهْــوَ لابُــــدَّ لَــــهُ أن يـلـحـقَـه

وأَتَـــى الـثَّـالـثُ فـيـهِم صَـارخِـاً
يـادُعَـاةِ الـزَّيـفِ يَـكْـفي هـرطَقه

كَــيْـفَ أَسـلَـمْـتُم لـحـلفٍ غـاشِـمٍ
إنـــمــا أنـــتــم لــهــم مُــرتَـزَقَـة

كـيفَ فـي وقـتٍ قـصيرٍ عِـندكُم
صِـــارَ مـلـيارَاً ضـمـارُ الـصَّـندقَة

وأَتــــى الــرابــعُ والــرابِــعُ فَـــي
رأسِـــــــهِ عَــقــلــيّـةٌ مُــطَــبــقَـة

وابـــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــدَا ..
……… ..إنّ فُــلانــــاً فَــاسِـــقٌ
وفــلانُ قَـد طَـغَى فِـي الـزّندقَة

وفـــلانٌ قـــالَ فـــي يــومٍ كــذَا
وفــلانٌ لـيـسَ فِــي الـنّاسِ ثِـقَة

وكذا الخامسُ والسادسُ والألفُ
نـفـس الـحـال نـفـس الـطـقطقه

نـحـنُ مِـن أقـيالِ تـلْكَ الـمنطِقة
أنــت مــن أرذالِ تـلْـكَ الـمنطِقة

نــحــنُ قَــاومـنَـا وأَثـبـتَـنا لَــهُـم
حِـيـنَ أَصـبـحتُم شُـيوخَ الـمرَقََة

أنـتَ (دِحـباشِيُّ) هَـذا (بُـرغُلِي)
جــعـفـرٌ هــــذا وهــــذي زنـبـقَـة
.

.


إن تــطــورنَــا وهــــــذا حــالــنُـا
فـاحـلقُوا لِــي شَـارِبِي والـعنفَقَة

واجـلِدونِي ألـفَ سَـوطٍ واضْرِبُو
نِــي ودُقُــوا أصـبـعِي بـالمطرقة


عَبْدالله الصَّلَاْحِي.as
أَبُــــــو.بُـــــــــرْدَة.as
2018-4-14

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حُبُّكَ في وريدي

تَـغَـنَّى بِـأَوْصَـافِ الْـحَـبيبِ مُـولَّـعٌ فَأَسْرَجَتْ فِيكَ صَبَابَتَي وَقَصِيدِي لَـئِنْ كَانَ حَبُّ النَّاسِ لِلنَّاسِ أَحَ...