4/18/2021

أخّـــاذَةَ الـلُّـبِّ هــذا الـصـبحُ مـنـبلجُ
لــــم يــبــقَ إلا يــسـيـراً ثـم نبـتـهـجُ

أظـلـنـا عــهـدُ وصـــلٍ تـحـتَ رايـتِـهِ
يـــروي حـكـايـا لـقـانا عـطـرُنَا الأَرِجُ

الـمـتلقى الـجـمعُ مـا دام الـوفاءُ بـنا
مـهـمـا تـطـاولـت الأيَّـــامُ والـحِـجَـجُ

مـا مـرّ طـيفُك فـي حـلِّ وفـي سـفرٍ
إلا وقـلـبي بـفـيضِ الـشَّـوقِ يـختلجُ

نــعـم كــأنـتِ تـمـامـاً أكـتـوي شـغـفاً
ومـنـهـجَ الـصـبـرِ والـسـلوانِ أنـتـهجُ

لـحـاجةٍ - تـتـممُّ الـرحـمنُ حـاجتنا -
في نفس يعقوب يقضيها، فلا حرجُ

الآن آن آوان الــــوصـــل ســيــدتــي
هـذي الـبشارات فـي طـيَّاتها الـفرجُ

يـامهجة الروح هل للروحِ من وطن
سواك أنت ومـنـك الــنـور والـوهـجُ

كـــــلُّ الــخــرائـدِ أوهـــــامٌ مُـضَـلِّـلَـةٌ
وأنـــتِ أنـــتِ سـبـيلٌ مــا بــه عِــوَجُ

عبدالله.الصّلاحي.as
........... أبُو.بُردَة.as
2021-4-4

1/29/2020


أَكـــرم بِـهـمَّة صَـاحِـب الْـهـمَّة
مــن بِـالـطّمُوحِ تَـجَـاوَزَ الْـقِمَّة
مَــا دَام يَـأْخُـذُ عَــنْ مَـشَايِخِنَا
تِـلْـكُـمْ لـعـمـرِي أَكْـمَـلُ الـنّـعمَة
أَهَّــــلُ الــتِّـلَاوَةِ هُـــمْ أإِمّْـتُـنَـا
وَهُـــمُ الــسـراةُ لِــهَـذِهِ الْأُمَّـــة
فَـإِلَـيْـكَ هَـــذَا الـنَّـظْمَ أذكرُهُم
حَـتَّـى يَـكُـونَ لِـجَـمْعِنَا بَـصْمَة
يــحـيـي وإبــراهـيـمُ سَـيِّـدُنَـا
صدّيقُ شيثَ خُذِ اِلْتَمسْ عِلْمَه
وَاذكـــر أَبَـــا عــمـارَ حَـافِـظَـنَا
وَاِخْـتِـمْ بِـعَبْدِاللَّهِ ذِي الْـقِسْمَة
ثُـمَّ الـتفت نَـحوَ الْـيَمِينِ تَـجِدْ
قُـومَـاً مَـشَـارِبُ وِرْدِهِـمْ جَـمَّة
عَـبْـدَالـكَـرِيمَ وَخَــالِـدًا وَكَـــذَا
سـيسيَّهم فَـاضْمُمْ إِلَـيْكَ اسْمَه
وَالْـيَـاسِـرِينَ وَعَـــادِلاً وَعــصَـا
مـاً وَاذكـر الْـحسنَينِ فِي اللَّمَّة
مَـحْـفُوظَ طَــارِقَ دَامَ فَـضْلُهُمُ
كَـــمْ يرســمُـون لـوَالِـدٍ بِـسـمَة
إِذْ مَـا يَرَى ابْنَاً- فِي الزُّهورِ- لَهُ
لِـلـذِّكْرِ أَضْـحَـى مُـتْـقَنَاً رَسَـمَه
اللهَ يَــحْـفَـظُـهُـمْ وَيُــكـرِمُـهُـمْ
وَيُـثِـيـبُهُمْ مَــا هَـبَّـتِ الـنَّـسَمَة

11/25/2019


ألا يـاوجودي وجد واقف على الكورنيش
يفضفض على سيف البحر مير ما يشفيه

غـثا خـاطره مـن طـولة الصد والتطنيش
ولا هــو درى عـن خـله الـمختفي وشـفيه

تـثور الـمشاعر فـي ضـلوعه ألـم وتجيش
ومـوقـد لـهـبها مـشـتعل مــا قـدر يـطفيه

تـحارب عـلى ميدان  صدره فيالق جيش
تـعـلّـت هـمـومه وانـهـزم فـيـلق الـتـرفيه

نـهـاية طـموحه بـس يـعرف إجـابة لـيش
مع اللـ ليـش هذي ألف حيرة وجع تخفيه

تـغلّي؟ سذاجة، عذل عاذل، مجرد طيش
وبـعدين هـذا الـوقت بـالهجر مـا يـكفيه؟

غدا في كلامه ضعف وفي نبرته تشويش
إذا اثـبـت ســروره لـلـبشر حـالـته تـنـفيه

وشـكله شـكل طـاير عُـقُب نـتفوه الريش
يـعـرّيه ذكــر اسـمـه ويـنـباح لــه خـافـيه

امــرّ الـلـيالي طـاح فـيها واخـس الـعيش
ويـاكـثـر هـــم الـلـيل ويـاقـل مــا يـغـفيه

ولا زال بـين الـشوق والـوجد والـتفتيش
عـلى أقـرب إجـابة من عقاب الوله تعفيه

إذا كــان هــذا يـالـغلا حــظ مــن يـغليش
سـلامي عـلى درب الـهوى والـتّعني فـيه 
2019-11-23
عبدالله.الصلاحيas
.......... أبُو.بُردَة.as

8/20/2019

قَـلْـبِـي بِـحُـبِّكَ مُـغْـرَمٌ صَــبُّ
مَــا غـرَّنِـي شَــرْقٌ وَلَا غَــرْبُ

أَنْــتِ الـجَمَالُ فَـهَلْ يَـحِنُّ إِلَى
أَرْضٍ سِــوَاكِ وَيَـخْفِقُ الْـقَلْبُ

ماالسندسُ الْمَكْسُوّ تُربُكِ هَلْ
أَوَّلَاكِ جَــنَّــةَ عــدنــهِ الــــرَّبُّ

أَتـعـبْتِ عَـاشِـقَكِ الْـبَعيدَ كَـمَا
أَشْـبَـعتِ رَغْـبَةَ مَـنْ لَـهُ قُـرْبُ

كُـلُّ الْـمَفَاتِنِ فِـي رِبَـاِكَ غَـدَتْ
تَـشْدُوَا بِـفِتْنَةِ حُـسْنِهَا الْعَرْبُ

وَمُـرُوجُكِ الـخظراءُ رَوعَـتُهَا
يُـجْـلَى لِـمُـكْتَحِلٍ بِـهَا كَـــرْبُ

وَأَنَـــا الْـمُـتَـيَّمُ كَــمْ تُـؤَرِّقُـنِي
ذَكَّـرَاكِ كَـمْ فِـي مُهْجَتِي حُبُّ

أَهَــــوَى هَــــوَاِك ،اذا تَـخَـلَّـلَهُ
قَطرُ الـنَّدَى وَانْهَالَتِ السُّحْبُ

وَإِلَى الصَّبَا وَالطَّيْشِ يَأْسِرُنِي
شَــوْقٌ وَيُـشْـعِلُهُ فَــلَا يَـخْـبُو

وَالْـغَـيْمُ وَالْأَجْــوَاءُ تَـجْـذبُنِي
وَنَـسِـيـمُها وَالْـمَـنْـهَلُ الْـعَـذْبُ
.
وسـماؤها الْـحُبْلَى اذا وَلَـدَتْ
مِـنْ خَـيْرِهَا وَالْمَرْتَعُ الْخَصْبُ

مَـــا بُـحْـتٍ إِلَّا بِـالْـيَسِيرِ هُـنَـا
لـــلــه مَــا أَبْــهَــاِكِ يَــــا( إِبُّ)

2‪019-8‪-1‪8
عبدالله.الصلاحي.as
........... أبُو.بُردَة.as

8/14/2019

على لِسَانِ حسَّانْ


أَلا يَـــارســـول الله يــاطــيَّـبَ الـــذّكــرِ
سَــــلامٌ عَـلِـيْـكُم دُونَ عَـــدٍّ وَلا حَــصْـرِ
.
سَــلامٌ بَـنَزفِ الـشَّوقِ أَنْـدَى مِـن الـنَّدَى
أَرَقّ مِـــن الأَنْــسَـامِ ازكَــى مِــن الـعِـطرِ
.
لـقَـد كُـنْـتُ فِــي مَــا مــرَّ شَـاعِرَكَ الَّـذِي
تــضُـجُّ لـــيَ الـدُّنـيَـا إِذَا جَـابَـهَا شِّـعـرِي
.
أَنَـــا شــاعُـرُ الإنــصَـار حَـسـانُ مَــن إِذَا
تَـكَـلـمَ أَعَــيـا كُـــلَّ مِـــن بِـالـخَنَا يَـفـرِي
.
نَـقَـشْتُ عَـلَـى صَـخْرٍ مِـن الـعزِ أَحـرُفِي
فَـهَل يَـمَّحِي نَـحْتٌ لِـحَرفٍ عَـلَى صَخْرِ
.
ولِــي شَـاهُـدٌ شِـعْـرِي عَـلَـى كُــلِّ غَـزوَةٍ
غَــزَونَـا بِــهَـا جَــيـشَ الـتـزَلُّـفِ والْـكُـفْرِ
.
تُــزَاوِلُــنِـي ذِكْـــــرَى حُــنَــيـنٍ ومُــؤْتَــةٍ
وخَـيـبَـرَ والأَحـــزَابِ أُحْـــدٍ وفِــي بَــدرِ
.
وَبَــيــعَـةِ رِضْـــــوَانِ الإلَـــــهِ وَفَـتْـحِـنَـا
تَــبُـوكٍ فَــقَـد كُــنَّـا لَــهَـا سَـاعَـةَ الـعُـسْرِ
.
نُـجَـاهِـدُ والأَعـــدَاءُ مِـــن كُـــلِّ جَـانِـبٍ
وَنَـضْـرِبُ والـرَّمْـضَاءُ فِــي شِــدِّةِ الـحَرِّ
.
بِــهَـا كَــم أَطـحـنَا لـلـعِدَا مِــن جَـمَـاجِمٍ
وَمَـن ينجُ مِـن قَـتـلٍ تكـبّـلِ فـي أسْـــرِ
.
كِــرَامَـاً مَـلـكْـنَا الأَرضَ رُغَـــمَ افـتـقَـارِنَا
فَــلَـم يُـغْـرِنَـا مُــلـكٌ وَلا مَـطْـمَعٌ يُـغْـرِي
.
تُــزَلــزِلُ كِــســرَى مِــــن لَــدُنَّــا رِسَــالـةٌ
ويَـرجُفُ مِـنْهَا قَـيْصَرُ الـرِّومِ فِي القَصْرِ
.
فَـــــــلا رَبّ إلا الله عَــــــدْلٌ وَمَـــالـــكٌ
وَلا خَـــاتُــمٌ إلاكَ، هَــــدْيٌ بِــــهِ نَــسْــرِي
.
.
.
وَلَـكِـنَّـنِي قَـــد جِـئْـتُـكَ الــيَـومَ سائقـــاً
إِلَـيْـكَ أُمــورَاً ضَـاقَ مِـن هَـولِهَا صَـدْرِي
.
فَـلـيـتَك تَــدْري مَــا الَّــذِي صَــابَ أُمَّــةً
بــأَيـدٍ بَـنَـيـنَا..بَعْدَ حِــقـبِ مِـــن الـدهـر
.
أَخُــــصُّ بُــقـولـي بَــعْــد ألـــف وأربـــعٍ
مِـئـاتٍ سِـنينَاً مِـن لـدُن عَـامِكَ الـهِجري
.
لَــــقـــد دَارت الأيَّــــــامُ دَورَة حَـــاقِـــدٍ
عـليهَا وَحـطَّت أَسـهُمَ الـسُّمِّ فِـي الـنَّحرِ
.
وحَــاكَــت بَــنــو رومٍ عَـلَـيْـهَـا شِـبَـاكَـهَا
كَــمَـا حَــاكَ صـيـادٌ عُــرَى الـفـخِّ لـلـطَّيرِ
.
وآزرهــــم كِــســرَى فَـخَـلْـخَـلَ صَــفَّـهَـا
نِـفَـاقَاً بِـلُـبْسِ الـدَّيـن والـحُـبِّ والـطُّـهْرِ
.
وسَــانـدَهُـم أَبْــنَــا قُــرَيـظَـة بَــعـد مَـــا
أُعِـيدُوا لأرضِ الْـقُدسِ فـي بَـادِئِ الأمرِ
.
فَــلَــمَّـا تَـــهــاوَت جَـــزَّؤوهَــا غَــنِـيـمـةً
عَـلِـيـهم فَـمـصُّـوا ثَـــروةَ الْـبَـحْر والـبـرِ
.
فَــلـلـفُـرسِ بَــغْــدَادٌ ولــلــرومِ شَــامُـهَـا
ولــلـقُـدْسِ أَحــفَــادُ الـخِـيَـانَةِ والــغَـدرِ
.
وَمَــــا بَــقِـيَـت لَــــم يـدخِـلـوهَا وإِنَّــمَـا
أَعــدُّوا لَـهـا مَـسـخَاً فـأضحت بـلا فِـكر
.
وَأغـــــرُوا جَــمــاعَـاتٍ بِــمِــالٍ وَعُــــدَّةِ
فَهاجَت وباسمِ الدينِ تَطْعَنُ في الخصرِ
.
وضــاعَـت مُـــروآتٌ وُهـــدَّت صَــوامِـعٌ
وغَــابَ حَـدِيثٌ عَـن فُـتُوحٍ وعـن نَـصْرِ
.
وأَمَّــا شَـبَـابُ الـعـصْرِ عَـنْـهُم فَـلا تَـسَلْ
فَـقَد ضَيَّعُوا فَرْضَ الـعشاءِ مَـعَ الـعَصْرِ
.
وَلــــمَ يَــبــقَ لــــو أبْــصَــرتَ إلا بَـقِـيّـةٌ
مِــــن الــرَّايـةِ الأُوَلـــى تُــهَـدَّدُ بـالـكَـسرِ
.
هُــنَــا أُمَّــــةٌ تَــدْعُـو ب (يَارِبِّ قَــوِّنِـي)
فَـلَـيْس مَـعِـي هَــارون يقــوى بِـه أَزرِي
وَلَـيْـسَ مَـعِـي مُـوسَـى لِـتَـضْرَب بَـحْرَنَا
عَـصَـاهُ فَـيـنجًُو الـقُومُ مِـن لُٰجَّـةِ الـبَحرِ
.
هُــنَــا أُمَّــــةٌ هَــانَـتْ عَــلَـى كُـــلِّ أُمِّـــةٍ
سِـوَاهَـا فَـلَـيتَك يَـارَسُولَ الْـهُدَى تَـدْرِي
هُــنَــا أُمَّــــةٌ هَــانَـتْ عَــلَـى كُـــلِّ أُمِّـــةٍ
سِـوَاهَـا فَـلَـيتَك يَـارَسُولَ الْـهُدَى تَـدْرِي
عبدالله.الصّلاحي.as
............أبُو.بُردَة.as
2017/2/22

8/01/2019

كبروا الله

كَـــبّـــــــــروا اللهَ
بُـكــرةً وعشِــيّـــا

واذكُـــروهُ ذِكـــرَاً
كثِـيــراً وفــيَّــــــا


واعـمُـروا العَشـــرَ
بالتَّــلاواتِ أحيُوا
ُ
ليلَكُــم ، صُـومُـوا
النّــهَـــارَ الجلــيَّــا


وارفعُـوا بالدُّعــاء
كَــفَّــــــاً ذلــــيــلاً

وابسُطوا بالسّخاءِ
كــفّـــــاً نــديّـــــــا


إنَّـمــا العــــشْـــــرُ
فُرصَةٌ وستَمـضِي

هَــذِه عـِظــــــــــةٌ
لمن كـــانَ حــيّـــا

عشرُ ذي الحـجــة
عبدالله.الصّلاحي.as
............أَبُو.بُردة.as


7/22/2019


غِـيَـابٌ لَـيْـسَ يـعدلهُ غِـــيَــابُ
وَفَــقْــدٌ لَا يُـوَازِيـهِ اغْـــتِــرَابُ

أغـادرَ شَـيْخُنَا حـسَـنُ الْـغُـرَابُ
لَـعَـمْـرُ اللهِ قَدْ عَظُمَ الْـمُـصَـابُ

أَيَـا حسنَ الْغُرَابَ عَـلَيْكَ عَيْنِي
بِـوَابِـلِ دَمْـعِـهَـا الْحَـرَى سَحَابُ

وَجِـسْـمِـي لَـمْ يَبِتْ إِلَّا عَــلِـيـلَا
وَصَــــدْرِي بَـعْـدَ مـوتـكمُ يَبَابُ

رَحَــلَــتْ بِـلَا وَدَاعٍ فَــاعْـتَـرَانَـا
شَتَاتٌ فِي الْجَوَانِحِ وَاِضْطِرَابُ

رَحَـلَـتْ فَـأُمَّةُ الْـوَحْـيَيْنِ ثَكْلَى
يُـخَـيِّـمُ فِي جَوَانِبِهَا الـضَّـبَـابُ

وَكُـنْتَ الْبَدْرَ يُشْرِقُ فِي الليالي
فَـيَـسْـتَـهْـدِي بِهَالَتِهِ الــشَّــبَـابُ

وَكُـنْـتَ لِـطَـالِبِ الْـعُـلْـيَـا مَعِينَا
وَغَــيْـرُكَ فِـي مَـنَـافِـعِـهِ سَرَابُ

يَـنُـوحُ عَـلَـى فِرَاقِكَ كُــــلُّ وَادٍ
وَتَـبْـكِـيكَ الشَّوَاهِقُ وَالْـهِـضَابُ

جَـمَعَتْ خِصَالَ أهْلِ الْعِلْمِ حتى
تُــشَـدَّ إِلَــى مَـجَـالِسِكَ الرِّكـابُ

فَـأَنْـتَ الـلَّـيِّنُ الْـمـحـمـودُ قَدْرًا
وَأَنْـتَ الْـحَافِظُ الْـعـلَمُ الْـمُهَابُ

وَنِعْمَ السَّمْتُ سمتُكَ وَالسَّجَايَا
وَنِـعْمَ النَّصْحُ نُصْحُكَ وَالْعِتَابُ

حديثُكَ يامُحَدِّثُ ذُو شُـجُـونٍ
وَوَعَظُكَ إِنْ وَعَظَتَ لِمُسْتَطَابُ

رَضِـيَـنَـا بِـالْقَضَاءِ عَـلَـى جِـراحٍ
فَـمَا يُغني النَّحِيبُ وَلَا الْـعِتَابُ

وَهَـذِي بَـصْـمَةُ الْـوَحْـيَـيْنِ فِينَا
بِـهَـا مَـنْ رَبَّنَا الْمَـوْلَـى اِقْـتِـرَابُ

وَإِنْ سَــأَلَ الْـوَرَى عَـنْ رَائِـدِيهَا
فَــأَوَّلُ رَائِـدٍ حـسَـنُ الـــغــرابُ

عليكَ سَحَائِـبُ الرَّحماتِ تترَى
تَـبـلُّ ثَــرَاكَ مَــا تُـلـيَ الْـكِـتَابُ

7/20/2019

نغمة على سوا

مَـــرَّ عَـــامٌ وَلَـيْـسَ إِلَّا نُــدُوبُ
فِــي الـحَنَايَا تَـغِبُّ لَالَا تَـغِيْبُ

مُــذْ فَـقَـدَنَاكَ والـلـيَالِي مَـآسٍ
فِـي مَـآسٍ عَلَيْكَ عَيَّتْ تَطِيْبُ

لَـمْ نَـرَ الـفْجَرَ غَـيْرَ أَنَّـا وَجِـدْنَا
شَمْسَ أَفْرَاحِنَا طَوَاهَا الغُرُوبُ
  .... أبُو.بُردَةْ.as... 

7/18/2019

حُبُّكَ في وريدي


تَـغَـنَّى بِـأَوْصَـافِ الْـحَـبيبِ مُـولَّـعٌ
فَأَسْرَجَتْ فِيكَ صَبَابَتَي وَقَصِيدِي

لَـئِنْ كَانَ حَبُّ النَّاسِ لِلنَّاسِ أَحَرْفًا
تُـغَنَّى فَـحَبُّكَ فِـي دَمِـي وَوَرِيـدِي

وَيَـبْـلَى وِصَــالٌ إِنْ تَـقَـادَمَ عَـهْـدُهُ
فيَـنْـسَـى وَوَصَلُـكَ دَائِمُ الـتَّجْدِيدِ

وَلِــلْـقُـرْبِ أَعْــيَـادٌ وَلِـلْـبُـعْدِ لَـهْـفَـةٌ
وَقَـرِبُـكَ عِـيـدُ الْـعَـارِفِينَ وَعِـيدِي

يُـصَلِّي عَـلَيْكَ اللهِ وَالـرَّوْحُ وَالْـمَلا
وَكُــــلُّ حَــديــث.ٍوَافِــــدٍ وَتَــلـيـدِ

7/15/2019

لهفات إلى عرفات


يامـــن لـه لبّى الحجيج ووافوا
شغَفاً إلى البيت العتيقِ وطافوا
.
الشّوقُ هزَّ القلـبَ حينَ رأيتُـــهم
قدمَوا إليك ثقَالُهُـم وخِـــفــــافُ
.
فوددتُ لو أنّي لَحِقْـتُ بركبِــهـم
لكـنّــمـا القــانــونُ والأعــــــرافُ
.
وقفوا على عرفاتِ لكنّي وقفتُ
علـى حــدودِكَ اتقّــي وأخـــافُ
.
وكمَا بمــزدلِفـاتِـهـــا باتُوا فــقــد
باتتْ بحُبّكَ مُـهـجَــةٌ وشــغــافُ
.
ونحرتُ أهوائي كما نحروا هنــا
لِكَ بُدنَهُم وذكَـرتُ وهي صوافُّ
.
ورميتُ حظّ الشّرِّ من قلبي بأحـ
جـارِ الإنابَـةِ فاستـقـــام القـــافُ
.
فاغفر إلهي زلتــــي وخطيـئِـتي
يامن بعفوكَ تُــنْــزَلُ الألطـــــافُ

حُبُّكَ في وريدي

تَـغَـنَّى بِـأَوْصَـافِ الْـحَـبيبِ مُـولَّـعٌ فَأَسْرَجَتْ فِيكَ صَبَابَتَي وَقَصِيدِي لَـئِنْ كَانَ حَبُّ النَّاسِ لِلنَّاسِ أَحَ...