5/31/2018

تعدك نصفٌ

نـصـفٌ….
تَـعَـدَّاكَ ومــــــرْ
فاعمَلْ وبَادِر فِي الُأخَر
.
.                                                            
واحـرصْ….
علـى الخـيـرِِ وقُمْ
في الليل.
سبِّح فـي السَّحرِ
.
.                                          
.                            
فالشّـهـرُ
يَـمــضــِي مُسْــرعـــا ً
والعمـــرٌ فِـلْـــمٌ مُختَـصَـــرْ
.
.                                            
.
والمَـوتُ يـأتِـي بغـتَـةً
والقَـبـرٌ بـيـتٌ مُنـتَظـر
.                                      
.
والــــــزادُ زادٌ بالتُّـقِــى
لا بالمــلاهـي والسـهرْ
.
.                                    
حتّى إذا العَشْرُ ابتَدَت
أعلِن إلَـــى اللهِ المَـفَـرْ

 2015-7-3
عَبْدالله.الصَّلَاْحِي.as
أَبُــــــو.بُـــــــــــــــردَة.as

5/27/2018

تهنئة الشاعر عبدالله الصلاحي للقارئ يعقوب الصوفي

الحُـبُّ والـتّـقـديرُ يـايـعــقُـوبُ
لكَ في قرارَةِ خافقِي مصبوبُ

ياجامعاً للخيرِ من كـل الــنّـوا
حِي أَنتَ مشرقُهَا وأنـت غُروبُ

ثقفٌ نبيه مستـفــيـدٌ حافـظٌ
فطنٌ أريبٌ قـــارئُ وخـطـــيــبٌ

شهمٌ كريمٌ مستيفــضٌ جــودُه
لقـنٌ فصيـــحٌ شـاعــــرٌ وأديــبُ

أهديكَ في هذا التخـرجِ باقةً
يطوي الفضاء عبيرُها ويجوبُ

يهنيكَ ما زمناً سعيتَ لأجْلـــــهِ
يهنيك هذاَ الجهــدُ والـترتيــبُ

من قال أنّــــكَ للمكــارمِ طالــباً
هذا لــعــمــــري إنّـــهُ لــكَـــذوبُ

هي من ترومُك إذ رأتك مثالَـــها
ووعائهَا وبكَ الرّمـــوزُ تهــيــــبُ

يكفيكَ أن ضمـنـت ايَ مـليـكــنا
بالسبعِِ حفظَاً ما عليه نـــدوبُ

ياقــــارئ القرآن رتّـــل إن لِـــــي
قلباً بصوتك ِياحبــيــبُ طروبُ

والان من بعدِ التخرجِ كلُّـــنـــــا
أملٌ بكســبك للفـنـونِ عجيـــبُ
2018-5-28

تهنئة مقدمة مني لأخي القارئ يعقوب الصوفي بمناسبة تخرجه من كلية القرآن الكريم في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
وحصوله على تقدير امتياز بنسبة97%
مع مرتبة الشرف الأولى
نفع الله به الإسلام والمسلمين
عَبْدالله.الصَّلَاْحِي.as
أَبُــــــو.بُـــــــــــــــرْدَة.as

تهنئة الشاعر عبدالله الصلاحي للقارئ يعقوب الصوفي

الحُـبُّ والـتّـقـديرُ يـايـعــقُـوبُ
لكَ في قرارَةِ خافقِي مصبوبُ

ياجامعاً للخيرِ من كـل الــنّـوا
حِي أَنتَ مشرقُهَا وأنـت غُروبُ

ثقفٌ نبيه مستـفــيـدٌ حافـظٌ
فطنٌ أريبٌ قـــارئُ وخـطـــيــبٌ

شهمٌ كريمٌ مستيفــضٌ جــودُه
لقـنٌ فصيـــحٌ شـاعــــرٌ وأديــبُ

أهديكَ في هذا التخـرجِ باقةً
يطوي الفضاء عبيرُها ويجوبُ

يهنيكَ ما زمناً سعيتَ لأجْلـــــهِ
يهنيك هذاَ الجهــدُ والـترتيــبُ

من قال أنّــــكَ للمكــارمِ طالــباً
هذا لــعــمــــري إنّـــهُ لــكَـــذوبُ

هي من ترومُك إذ رأتك مثالَـــها
ووعائهَا وبكَ الرّمـــوزُ تهــيــــبُ

يكفيكَ أن ضمـنـت ايَ مـليـكــنا
بالسبعِِ حفظَاً ما عليه نـــدوبُ

ياقــــارئ القرآن رتّـــل إن لِـــــي
قلباً بصوتك ِياحبــيــبُ طروبُ

والان من بعدِ التخرجِ كلُّـــنـــــا
أملٌ بكســبك للفـنـونِ عجيـــبُ
2018-5-28

تهنئة مقدمة مني لأخي القارئ يعقوب الصوفي بمناسبة تخرجه من كلية القرآن الكريم في الجامعة الإسلامية
وحصوله على تقدير امتياز بنسبة97%
مع مرتبة الشرف الأولى
نفع الله به الإسلام والمسلمين
عَبْدالله.الصَّلَاْحِي.as
أَبُــــــو.بُـــــــــــــــرْدَة.as

5/20/2018

قُولي بقَولي

يَـاحُـلوةً بينَ الـبلادِ فـريدةْ
قولــي…
     أمـا زالت رُبَاكِ سعيدة..!
.
كيف الصيامُ،
وكيـفَ أهْـلُـكِ بَشّري

هل أوقفَ
الصّوتُ اللّعينُ رعِيدَه
.
ماذَا عن الأجواءِ،
هل من ماطِرٍ

بالقَطْرِ
هل رحمَ الرّحيمُ عبيدَه
.
والزرعُ ما أخبَارُهُ
 أجنَى جنىً؛

-أو شدّ آزرهُ- فرمتِ حصيدَه

.
الزَّهرُ
هل مازال يبعثُ طيبَه

والطيرُ يعزف
ُ في الصّباحِ نشيدَه
.
والشيخُ
ُ يقضي بالتلاوةِ وقتَهُ

والطفلُ
     يرقبُ بالحفاوَةِ عيدَه

.
رَوحُ التروايحِ المرِيحِ وبوحُهُ

أمُجَلْـجِـلٌ أم حَـاولـوا تكبيدَه !

.
الكـلُّ ما أخبارُهم، أحوالــهُــم
هل من بشاراتٍ عليكِ جديدَةْ
.
قــــولِـــي
بهذا القولِ ليسَ بغـيـرهِ

قــــولــــي
فحبُّك ليس محض قصيدَة
.
فهواكِ في قلبي
 ونزفُكِ منْ دمِي
وفمي لذكرِكِ مكثِرٌ ترْديـدَه

.
لا لا
تقولِي
الجوعُ أشهرَ سيـفَـهُ

والفقرُ يرسلُ وعدَهُ ووعِيدَهْ
.
والبَرْدُ ينهشُ
     فِي عظامِ مُشَرَّدٍ


والحرْبُ ترجُو للدَّمارِ مزيدَه
.
والمكرُ
 حـولَ الشَّعبِ
فرَّقَ جُندَه

وبحبلهِ الممسودِ
   طَوَّقَ جِـيْـدَه
.
هذا الكلامُ
 يغصُّ في نفسِي
ويزعجُ خاطِري
 ويَشُبُّ فـيِّ وقيدَه
.
هذا أنا
الصبُّ
المشُوقُ
المشتَهِي

برُباكِ
 نصـفَ ملـوجَـةٍ وعصـيـدَة
.
تجْتاحُني
ذكرى هواكِ وعهدِنا
والذكرياتُ طـوارفُ وتليـدَة

.
لي فِيكِ
يانبضَ الحياةِ مواقفٌ
ومشاهدٌ تجلُو الفؤادَ عديدَة
.
اللهُ يحرسُ
كلَّ شبْرٍ فيكَ يــا

قَلبَ المحُـبِّ وروحَـه ووريـدَه
.
2018-5-20

عَبْدالله الصَّلَاْحِي.as
أَبُــــــو.بُـــــــــــــــرْدَة.as

5/11/2018

شهر القرآن

في شوقٍ نحـنُ وفي لـهـفٍ
لبزوغِ هلالك يـارمضــــان

لحلولِك بالـخــيــــرِ علينا
من قَبل الرحمن المنـــان

لقيــــامٍ بعد تــــــــروايــحٍٍ
لتـلاواتٍ  تروي الوجــدان

لتحلّي النفسِ بتقواهـــــا
لتَنَفّسِ نسمات الإيمــــان

لجِميع فضائلك المثلــــى
لعظيم الأجـــر وللغفـران

لأمــــانٍ يوم الحشـر وظـلٍ
لولوجٍ من بـاب الــريــــــان

نشـتاقك ياشهر القــــرءان
نشـتاقك جـداً يارمضــــان


ما أجمل بوح الاستغفــــار
في جوف الليل وبالإسحار
ودعاءاً في وقـت الإفطـــار
أن يجنُبنا حر النــــيــــران

وفقنـــــــا لفعال البّــــــــــــرِ
لقيامٍ في ليلـــــــة قـــــــدر
واسعدنا بعظيـــمِ الأجـــــر
وقبولٍ منك أيـارحمـــــــــان
… 

5/07/2018

تَمْتَمَة

يامن لَهْا فِي فؤادِي الشوقُ ما برَدَا
مُدِّي بِحرفِك لِي عبـرَ الأثيرِ يَـدا
.
هذِي المسـَافاتُ لم تُنقِصْ مودَّتَنَا
قَريـبـةٌ أنتِ مـهـمـا كُنــتُ مُبـتَعِـدا
.
سَافَرتُ.. طبعـاً ولكن الَمُـسافِرَ مـن
يُـفـارِقُ الحِـبَّ لا من فـــارَق البَلــدا
.
مَا دُمت منك -أياعُمرِي -عَلى صلَةٍ
مَا ضَرِّنَي كُنتُ في اليونَانِ أو كَنَدا
.
مهـمـا تـباعدت الأجسادُ وافترَقت
في مَـهْمَـهِ الغَيبِ روحَانا قد اتحَدَا
.
أنْسَاكِ..!
لا نَــام طــــرفِـــي إن هَمَـــمـتُ بِـهـا
ولا تَنفّـستُ مـن أسقَـامـي الصُّـعَـدَا
.
وكيفَ ينساكِ
  مَـــن لَـــــمْ يــهــوَ غــَيـــــركِ مِــــن
أُنْثَـى وحسُنـكِ مَــا إن ينتَسَى أبَـدا
.
تهوِي إليه قـوافـي الشِّـعـرِ رَاكـِعَـةً
والحرْفُ نَحوكِ فـي محرابِهِ سجَدا
.
أَخلَصتُ فِيكِ يقِيـناً بالتـزَودِ مِــــن
أَجْرِي وحُبُّـكِ لم أُشــرِك بِـهِ أحدَا
.
كَـأنَّه كَـان مـرسُـوماً عَــلــى قــدَرِي
من دونِهِ لَــم أَجـِد ملْـجَـاً وملَْتحَـدَا
.
لا يبرحُ الولَهُ المجنـونُ يجذبِنُـي
إِلَيكِ فِي كل شي فيه منـكِ صـدَى
.
الشّوقُ والوجَدُ والتسهَادُ أجمعهُـم
كَادوا يكُونُونَ بـل كانَوا عَليْ لبَـدا
.
لأجْلِ ذا اللحظِ مِن سُــكْرٍ ومن ولَهٍ
لَم أدرِ كم من نُفوسٍ أزْهقتْ كَمَدَا
.
إِلاَّي كنْتِ لَيَ الإيـنــاسَ من وَحَشٍِ
أعـوذُ بالله مِــن شَـــرِّ الذِي حَـسَدا
.
هيا ابعثِـي ما تَسـُرُّ العينَِ رؤيَــتُـــه
وَلْتقْطِـعـي دابِرَ الوسواسِ والنّـكدا

2018-5-5
عَبْدالله.الصَّلَاْحِي.as
أَبُــــــو.بُـــــــــــــــرْدَة.as












حُبُّكَ في وريدي

تَـغَـنَّى بِـأَوْصَـافِ الْـحَـبيبِ مُـولَّـعٌ فَأَسْرَجَتْ فِيكَ صَبَابَتَي وَقَصِيدِي لَـئِنْ كَانَ حَبُّ النَّاسِ لِلنَّاسِ أَحَ...