12/27/2017

مَرْثِية الفَقِيد الحَبيب والقَارِئ النجيب أخي:الحارَث الشَّريف_ سُوريَا _حوران
رَحمَه الله وغفر له وأسكنه الفردَوس
الأعلى معَ النبيين والصديقين والشُّهَدَاء وحسن أولئك رفيقا..


يَعِيشُ الفَتَى مَا بَينَ هَمٍّ يُصَارِعــُهْ
وَدُنْيَا بِأَصنــَافِ الرَّزَايَــا تُتـَابِــعُــــهْ
.
إِلَى الأَرْضِ وَلْدُالأَرضِ حَتْمَاً مَعادُهُ
وَلابــُدَّ مِن حَتْــفٍ كَظــِلِّ يُشَايِعُــه
.
هُوَ الدَّهْرَ كـلٌ فِيــهِ مَيــتٌ وَزَائـــــلٌ
كَمَا مَات ذُو شِبــْعٍ بِه ماتَ جَائَِـعُــه
..
تَحَــصــَّـدُ أَروَاحُ البَـرَايــَا جَمِيعــُهَــا
فَما نَابِــسٌ إلا سَتـأتــي مصَــارِعُـــهْ
.
وَلكِــنَّ دُنــْيَــانــــا كَحــَقْــلٍ فَرُبــَّمـَــا
دَهَــى نَيَّــهُ صـَرْمٌ وَأُنظــِرَ يــانِـعُــــهْ
.
أَيَاحــَارِثَ الأَخــْلاقِ يَــازارِعَ النَّــقــَا
وَيَاسَابِقــَاً فِي كُلّ خَــيـرٍ تُســَارِعــُهُ
..
لَعَمْرِي لَقَدْ عَزَّ المُصـابُ وحَزِّ فِــي
فــَؤَاد مُحِبِيكــُم فَـزَادَت مـواجــِعــُه
.
ودَاهَـمَـهُ مـوجٌ مِــن الحُـزْنِ والأَسـى
وَخَدَّت عَلَـى خَدَّيهِ خَـدَّاً مَدَامِعــُه
.
نَعَى فَقْدُكُم يابَن الشَّريفِ وُجُودُنا
وَنَاحَت عَلَى دَوحِ الغَوَانِي سَواجِعُه
..
عَهِدْنَــاكَ لَلذِّكــْرِ الحَكِيــمِ مُرَتــِّلاَ
عَليمَــاً بِمَا قـَدْ ضَمَّنَتُهُ نواصِــعُــه
.
حَريْصَاًعَلَى أجْرِ الصَّلاةِ جَمَاعَــةً
إِمَامَاً لَه المِحـرَابُ أَصْغَتْ مسَامِعُــه
.
علَى حِلَقِِ الأَعـلامِ دَوْمــا مُوَاظِبــَاً
فَلَستَ الذي تُلهِيهِ عَنهـا مَطَامـعـُه
..
لِطالِبِ عِلــْمٍ مُنْفــِقــَاً غَيـْرَ مُقــْتـرٍ
كَنَهــْرٍ غَزِيــرٍ لا تَجــِفُّ مَنــابِــعُــه
.
تَمَدُ يَدَ المَعْرُوفِ مِـن غــَيـرِ مِنَّــةٍ
وَلمْ تُخْزِ ذَاالمَعرُوفِ يَومَاً صَنَائِعُه
.
سَقَاكَ غَمَامُ المُزْنِ غَيثَاً وَرحمَــةً
وَجَادَتْ عَلَى رَمْسٍ سَكَنْتَ هَوَامِعُــه
.
وَأَبـدَلــك الــرَّحمــنُ أَهــلاً وَمَنْــزِلاً
مِنَ الحُورِ واليَاقُوتِ مَولاكَ صَانِعُه
..
وَأَبْدَى لَكَ الرَّحمـَنُ مِنْ جَنِّةِ العُلا
نَعِيمَاً مَدِيـدَاً كــُلَّ يــَومٍ تُطَالــِعــُه

2017/12/9
عَبْدالله.الصَّلَاْحِي.as

حُبُّكَ في وريدي

تَـغَـنَّى بِـأَوْصَـافِ الْـحَـبيبِ مُـولَّـعٌ فَأَسْرَجَتْ فِيكَ صَبَابَتَي وَقَصِيدِي لَـئِنْ كَانَ حَبُّ النَّاسِ لِلنَّاسِ أَحَ...